اعتقال عثمان عمليات وترحيله…
قوة من قوات النخبة التابعة لميليشيا الدعم السريع تتمكن -قبل ايام- من اعتقال عثمان حامد محمد “عثمان عمليات” بعد تبادل لإطلاق النار مع القوة المكلفة بحراسته، وأنباء عن ترحيله إلى نيالا..
وقال مصدر استخباراتي ان السيارة التي كانت تقله نجت بالكاد من قذيفه اطلقتها مسيره تابعه للجيش استهدفت موكبه ؛وأصابت سيارتان تقل افرادا من القوه التي قامت بإعتقاله.
عثمان عمليات..الرجل الثالث في ترتيب قيادات الميليشيا بعد حميدتي وعبد الرحيم دقلو كان قد رفض سابقاً الاستجابة لاستدعاءات الجيش للعودة إلى صفوفه بعد نشوب الحرب..إلا أن شكوكا قد حامت حوله في الفتره الأخيرة بعد الهزائم المتواصله التي مُنيت بها قواته أدت لإتهامه بالتواصل مع الجيش..في إطار حملة داخلية تشنها ميليشيا الدعم السريع لتصفية العناصر المشتبه في ولائها.
ويّعد “عثمان عمليات” أحد أبرز مهندسي معارك الميليشيا منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، لكن سمعته تلطخت بتورطه في “حصار الفاشر” الذي عرض حياة مليوني شخص للخطر ما دفع الولايات المتحدة – وفيما بعد مجلس الأمن – لفرض عقوبات عليه . وبينما يُنظر إلى اعتقاله كضربة للتماسك الداخلي للميليشيا يتساءل مراقبون: هل هو بداية انهيار تحالفات القبائل أم مجرد فصل من فصول الصراع على النفوذ؟.