الفريق أمن/أنس عمر محمد يكتب..(سجن الجحيم سوبا-٤)
الكنز ومن حُسن الطالع أن أدواتهم ومديّهم اليوم ليست مسنونة (رحماك يالله) ، عادوا الي ذات الحوار الذي مللناه والأغاني الكاسيت وحديث الذبابة حيثُ كنّا نسخرُ من جدلٍ مقيت يشدُّ جلبابنا من خلفٍ حتي يقدّه ؛ واصحاب التراث والسلف لا يكتفون بالسجن بل رمينا بالزندقة ،
كل منهم يتمسّك بسرديته المقدّسة
وتفسير للنصّ لا يأتيه الباطل ؛ وكل يبرع في هندامه تذويق حرفه أناقته ليخطب (ليلي)؛ وليلي تحتفظ في سحّارتها القديمة بصندوق خشبي صغير تدسُّ فيه خواتم عرسها واوراق الفراق ..
– سيدي الفريق أنس عمر ..
بخِلوا بمؤتمر صغير (البخاري ومسلم) كما بَخِلت مؤسسات العدل أن تدلوا ببيان !!
احصائيات للاسري وتعريف الشعب وأسر الضحايا بموقف وسير القضية القانوني الوطني ؛ فتح بلاغات في المجرمين ؛ ملاحقة المسؤولين و(بالغانون) المجرم والمتهم الاول عبدالرحيم زقلو وقيادات المليشيا ؟
مطاردتهم وإحراج الدول التي تأويهم؟!
سوال كامرأة العزيز يراود كل الشعب .. لماذا تعتصم وتحتجب موسسات العدل عن فتح ملف الاسري ؟! ومخاطبتنا بالحقائق؟!!!!
– إذن كيف نجد العذر لحزبك الكبير !
كنت سيدي تقود حملات التعبئة وتزحف بالجماهير تطالب بمحاكمات عادلة لكل أسري زنازين قحط ، ايها المبذول للنّاس والدنيا والخير والصلاح ؛ لا تلجِمُ فرسك ولا تنظر ثمرة غرسك لا تنظر معروفا من احد إلاّ حُبا ووشيجة ؛ في عيون الزوجات والأبناء كنت النداء ؛وغُصّة في حلق السفهاء كنت ..
لا تساوم؛
افتح الجرح شواظ ؛
وحريقا من جحيم المذبحة
ايّها المنهوش في صدرك ؛
من كل المناقير وفي كل المواسم
جبلٌ انت ؛
وموجٌ من صخور الموت
في ليل البحار العاصفة ..
_ ياااااه ؛
– يالغدر اهل الضعين ..
– بلدةٌ حسبها من الذمّ وجفوة المعروف ان تأسرك (أنس عمر) ..
لم تشفع لك صروحا بنيتها من وهج العزيمة وصهوة المستحيل ؛ تكابد كمن فقد دابته وزاده بفلاة ؛ فتفتح صروح جامعة الضعين والمستشفيات والمدارس والمحاكم ونوادي الشباب والمصارف ؛ تشق ّ الطرق وتزرع السلام وتفرض الامن فيهبط حسبو وزلقو يخيطان التآمر ويفتقان رتق الحياة ووئام المجتمع ويذبح (موأدبو) ابناءها قُربي لانجيل الزنديق ؛ واهلك بالجزيرة (الطيارّة) لا يجدون من يقاتل دونهم في خدمات هي ابسط حقوق الانسان .
– الأسري المختطفون ..
– قضية تلاحق المجرمين .
– وقضية نطرق عليها كل صباح حتي نسمع من السيدين الكريمين (مولانا دمعاوية عثمان وزير العدل) (ومولانا د الفاتح طيفور النائب العام)..
– علي اسر الضحايا تنظيم انفسهم في كيان قانوني طوعي (جمعية) تحرّك الملف وتُسمع كل الناس ولا تكتفي بلقاء القائد البرهان رغم شواغله ..
– كل الشعب السوداني مهموم وسند لكم ؛ تحركوا فلا أحد يولي أمرهم بالغ اهتمام ..
– اللهم فك أسرهم واحفظهم حيث كانوا ..
عمّار باشري
🛑 أبابيل :
السبت -٢٢فبراير ٠٢٥م