الجيش يستعيد مدينة بعد ساعات من سقوطها..تعرف على التفاصيل
في تطور ميداني لافت، تمكنت قوات الجيش السوداني بالتعاون مع قوات المستنفرين والمقاومة الشعبية من استعادة السيطرة الكاملة على منطقة أم كدادة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد ساعات فقط من سقوطها في قبضة قوات المليشيا المسلحة.
كمين محكم أجهض الهجوم
وأفادت مصادر مطلعة أن العملية تمت بعد نصب كمين محكم للقوة المهاجمة، حيث جرى استدراج المليشيا إلى موقع استهداف محكم، لتتمكن القوات المشتركة من دحرها، واستعادة السيطرة على المنطقة بأقل الخسائر الممكنة، في عملية نوعية أظهرت جاهزية الجيش والمقاومة للتعامل مع أي اختراقات.
دعم شعبي واسع يعزز صمود الجيش
وتشهد مناطق واسعة من شمال دارفور التفافًا شعبيًا متزايدًا حول القوات المسلحة، خاصة بعد تنامي دور المستنفرين والمقاومة الشعبية، الذين ساهموا بفعالية في التصدي للمليشيات المسلحة وإحباط محاولاتها الرامية إلى السيطرة على المدن والقرى الإستراتيجية.
رسالة ردع للمتمردين
ويُعد نجاح هذه العملية بمثابة رسالة قوية للمليشيات مفادها أن محاولات التوسع على حساب سيادة الدولة لن تمر مرور الكرام، وأن الجيش السوداني قادر على الرد الفوري والحاسم على أي اعتداء، مهما كانت سرعة تنفيذه.
أهمية استراتيجية للمنطقة
تُعتبر أم كدادة من المناطق الحيوية في شمال دارفور، نظرًا لموقعها الجغرافي المهم وقربها من طرق إمداد وتحرك رئيسية، ما يجعل استعادتها أمرًا بالغ الأهمية في ميزان المعارك، ومكسبًا ميدانيًا يعزز تموضع الجيش في الإقليم.
تأكيد على جاهزية القوات المشتركة
وأكدت مصادر عسكرية أن هذه العملية تثبت كفاءة التنسيق الميداني بين الجيش والمستنفرين والمقاومة الشعبية، وهي نتيجة مباشرة لـ”الجاهزية الكاملة” التي تتمتع بها القوات في مواجهة كل التهديدات الميدانية.