الرؤية نيوز

بشريات للمعلمين والطلاب في الخرطوم

0 1

متابعة:الرؤية نيوز
شهدت ولاية الخرطوم تطورات إيجابية في ملف التعليم، حيث حمل لقاء وزير التعليم والتربية الوطنية الدكتور التهامي الزين حجر مع والي الولاية الأستاذ أحمد عثمان حمزة بشريات سارة للمعلمين والطلاب على حد سواء، وذلك في إطار الجهود المستمرة لاستعادة استقرار العملية التعليمية بعد فترة صعبة تأثرت بالحرب والأوضاع الاستثنائية.

إشادة وزارية بجهود الخرطوم في استقرار الدراسة
أثنى وزير التعليم الدكتور التهامي الزين حجر على ما تقوم به وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم من جهود حثيثة لضمان استقرار الدراسة في مدارس الولاية، مشيرًا إلى أن تلك الجهود أسهمت في تهيئة المناخ العام لعودة الحياة التعليمية إلى طبيعتها بصورة تدريجية.
وأكد الوزير خلال لقائه والي الخرطوم أن لجنته ماضية في تنفيذ التزاماتها تجاه قطاع التعليم وفق توجيهات اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين إلى الولاية، موضحًا أن التعليم يأتي في مقدمة أولويات الدولة خلال المرحلة الراهنة نظرًا لأهميته في بناء الإنسان واستدامة التنمية.

دعم متواصل لإعادة تهيئة البيئة المدرسية
واطلع والي الخرطوم خلال اللقاء على الجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة التعليم التابعة للجنة العليا لتهيئة البيئة العامة، والتي يرأسها الوزير، حيث تعمل على تنفيذ حزمة من البرامج والمشروعات الهادفة إلى تحسين البيئة المدرسية المتأثرة بالحرب.
وأوضح الوزير أن اللجنة تسعى لإعادة تأهيل المدارس وصيانة المباني التعليمية وتوفير المستلزمات الأساسية للمعلمين والطلاب، إلى جانب العمل على دعم البرامج التعليمية التي تضمن استمرارية الدراسة دون انقطاع.

الولاية تبدأ عامها الدراسي بخطة طموحة
من جانبه، أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن الولاية قطعت شوطًا كبيرًا في الترتيبات الخاصة ببداية العام الدراسي الجديد، مشددًا على أن حكومته تضع التعليم في مقدمة أولوياتها بوصفه ركيزة أساسية لبناء المستقبل واستقرار المجتمع.
وأشار الوالي إلى أن الولاية شرعت في سد النقص الحاد في الكوادر التعليمية عبر خطة عاجلة لتعيين 5 آلاف معلم ومعلمة لتغطية الفجوات القائمة في المدارس، بجانب توفير الإجلاس المدرسي والكتاب الدراسي لضمان انطلاقة ناجحة للعام الدراسي الجديد.

إعادة الثقة في منظومة التعليم بالولاية
وأكد والي الخرطوم أن الجهود المشتركة بين حكومته ووزارة التعليم الاتحادية أسفرت عن نتائج إيجابية ملموسة، من بينها عودة أعداد متزايدة من الطلاب إلى مقاعد الدراسة، وتحسن في نسب انتظام المعلمين في المدارس، ما يعكس استعادة الثقة في منظومة التعليم.
وأضاف أن الحكومة الولائية تعمل على تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب في بيئة صحية وآمنة، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ويعزز من استقرار العملية التربوية.

مستقبل مشرق للتعليم في الخرطوم
واختتم الوزير الدكتور التهامي الزين حديثه بالتأكيد على أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات التعليمية التي تستهدف تطوير المناهج وتحسين بيئة التعليم وتدريب المعلمين، مشيرًا إلى أن التنسيق بين مستويات الحكم المختلفة يسير بوتيرة متسارعة لدعم التعليم في الخرطوم وسائر ولايات البلاد.
وأكد أن التعليم يمثل المدخل الحقيقي لإعادة الإعمار والتنمية، وأن الحكومة لن تدخر جهدًا في سبيل تمكين الطلاب من مواصلة دراستهم في ظروف مناسبة تحقق طموحاتهم وتخدم مستقبل السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.