مالك عقار يوضح أجندات لقاء البرهان وحميدتي المقترح
قال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الأحد، إن ما ينقص تنفيذ الهدنة في السودان هو وضع الآليات المناسبة.
وأوضح عقار، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، أن “أي مبادرة لحل الأزمة يجب أن تحترم سيادة الدولة السودانية”، مؤكدا رفض بلاده أي مبادرة تتحدث عن التدخل العسكري الأجنبي في السودان.
وأكد أن لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) المقترح سيناقش إيقاف الحرب والعملية الإنسانية والسياسية، مرحبا بمساهمة مصر في معالجة الأزمة السودانية.
وعبر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، عن أمله في أن يسفر مؤتمر جنيف عن تطورات إيجابية بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان، مناشدا الحركات المسلحة العمل على إنهاء الحرب والحفاظ على الدولة السودانية.
وكانت قمة رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد”، كلفت الخميس الماضي، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد باستضافة لقاء مباشر بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأفادت وزارة الخارجية الإثيوبية، عبر حسابها على “فيسبوك”،، نقلا عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير ملس آلم، قوله إن “قمة رؤساء دول إيغاد اقترحت خلال قمتها في جيبوتي مبادرة لحل الأزمة السودانية، تتضمن ترتيب لقاء في غضون أسبوعين بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وجها لوجه في أديس أبابا”.
وأضاف آلم أن الهيئة أقرت بأن تكون أديس أبابا حاضنة لجهود السلام في السودان خلال 10 أيام، ووضع خارطة طريق تنجي السودان من “حرب أهلية، ورشحت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ليكون راعٍ للمفاوضات”.
وأوضح أن “إيغاد” اختارت آبي أحمد، لأداء دور الوساطة لنجاح بلاده في ذلك في عام 2019، وتوفيقه بين المكون العسكري والمدني آنذاك.
وأكد آلم أن “اللقاء المقترح بين البرهان وحميدتي سيركز على وقف إطلاق النار، وبحث فتح ممرات إنسانية”، مشيرًا أن لدى “إيغاد” الآليات اللازمة لجعل الأطراف السودانية تجتمع على طاولة المفاوضات، وسنسعى إلى ذلك”.