عثمان ميرغني يكتب عن رجال الأعمال الجدد في السودان
كم لدينا في السودان من رجل الأعمال المشهورين؟
الشركات و الأعمال التي تاسست قبل سنوات طويلة، بعضها يقترب من الاحتفال بالمئوية الأولى.
لناخذ التقسيم والتصنيف بأكثر من طريقة..
المعيار الأول : العمر الزمني. بشرط عدم الانقطاع طوال الفترة..
المجموعة (1) : شركات و أعمال بلغ عمرها مائة عام..
(2) شركات وأعمال تجاوزت الـ80 سنة.
(3) 50 سنة
(4) 30 سنة
(5) 10 سنوات
(6) أقل من 5 سنوات.
المعيار الثاني: حجم الشركة من حيث عدد العاملين فيعا بصورة مباشرةت و غير مباشرة.
المعيار الثالث: القوة الاستثمارية، رأسمال مثلا.
و في هذه التقسيمات تصنف الشركات بحسب مجالات نشاطها.
المعلومات تكشف الفارق المطلوب في مجال الشركات والاعمال التي تتولى قيادة قطار التنمية في الفترة المقبلة.. فالمطلوب أن يتقدم القطاع الخاص السوداني و ينهض اولا لتنهض به البلاد..
يتكلب ذلك ان تضع الحكومة خطة استراتيجية لتجديد دماء الاعمال و الشركات .. ووضع اهتمام خاص بالشركات المبتدئة Starter والصغرى ٍSmall businesses ..
سأفترض خطة خمسية حتى العام 2030 مثلا..
تستهدف ضخ ما لا يقل عن خمسة الآلاف شركة جديدة في مختلف المجالات بمواصفات خاصة من حيث الأداء والسلوك المهني.
لا يعني هذا أن الحكومة ستعلن عن فت باب التقديم لتأسيس شركات.. لا.. بل تعني التشريعات التي تساعد على ابتدار الاعمال، و حفزها لتنجح وتستمر.. اضافة لتوفير صيغ التمويل المرنة وتقديم الخبرة في مجال تنمية الأعمال و تطويرها.
وأهم من كل ذلك التدريب المستمر الذي يستهدف رجال الأمعمل الشباب، و العاملين أيضا لرفع المستويات المعرفية والعملية والمهنية.
أكثر التحديات التي تواجه الأعمال في السودان هي التمويل والتسويق..
التمويل يتطلب ان توفر الحكومة صيغ ضمانات تسمح للأعمال الحصول على التمويل مع ضمانات كافية للمؤسسات المالية المانحة.
أما التسويق وهو الأهم، فإن ضمان _الأسواق_ داخليا وخارجيا يسهم في نجاح الاعمال.
التيار