لجنة أمن الشمالية توضّح ملابسات أحداث دنقلا
متابعة:الرؤية نيوز
أكدت لجنة أمن الولاية الشمالية أن الأوضاع في الولاية “مستقرة تماماً”، وذلك في بيان أصدرته بخصوص الاشتباك الذي وقع مؤخراً في دنقلا، موضحة أن ما جرى كان عبارة عن “معالجة محدودة لوضع إداري” يتعلق بإحدى الكتائب المساندة للجيش.
معالجة “سوء تفاهم” وضبط العمل الميداني
أوضحت لجنة الأمن أن الجهات العسكرية المختصة عالجت وضعاً إدارياً يتعلق بإحدى الكتائب العاملة ضمن منظومة دعم القوات المسلحة، مشيرة إلى أن الإجراء تم في إطار تنظيم القوات وضبط العمل الميداني.
وأشارت اللجنة إلى أن أحد قادة الكتائب أبدى “سوء تفاهم” أثناء عملية الدمج والترتيب، قبل أن يتم “معالجته في لحظتها” دون أي تأثير على سير العمل أو على الأمن العام. ولفتت إلى أن القائد المصاب تلقى العلاج اللازم بعد إصابة طفيفة نتجت عن تبادل “محدود وغير مؤثر” لإطلاق النار.
ضم القوات رسمياً إلى اللواء 75 مشاة
وأضاف البيان أن القوات المختصة قامت باستلام المعدات والأسلحة التي كانت بحوزة الكتيبة، موضحة أن هذه الخطوة تعد “روتينية” ضمن إجراءات تسكين القوات وضمّها بصورة رسمية إلى اللواء (75) مشاة.
وشددت لجنة الأمن على أن الأوضاع في الولاية “هادئة ومستقرة بالكامل”، وأن الحركة في مدينة دنقلا والمناطق المجاورة “طبيعية دون أي اضطراب”، مؤكدة استمرار القوات المسلحة والأجهزة النظامية في القيام بواجباتها بكفاءة عالية.
وحثت اللجنة المواطنين على عدم الالتفات للشائعات، وأكدت أن الحادثة لم تتجاوز كونها إجراءً تنظيمياً داخلياً تم التعامل معه “بحزم وهدوء”.
