الرؤية نيوز

د.الصادق البشير أحمد يكتب:جامعةكردفان.. مستيقظون حال قدوم الطلاب الجدد وأسرهم

0

نقطة اولى

قيل لحاتم الطائي: هل غلبك أحد في الكرم؟ قال: فتى يتيم من طي، قد نزلتُ بفنائه، وكان له عشرة رؤوس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه وجاءنا بلحمه، وكان فيما قدم لنا الدماغ، فتناولت منه فاستطبته، فقلت طيبٌ والله، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً، ويقدم لي الدماغ، وأنا لا أعلم، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً، فإذا هو قد ذبح غنمه بأسرها، فقلت له لماذا فعلت ذلك؟ فقال : يا سبحان الله- تستطيب شيئاً أملكه فأبخل به عليك؟!! قيل يا حاتم: فما الذي عوضته؟ قالّ: ثلاثمئة ناقة حمراء، وخمسمئة رأساً من الغنم، فقيل: إذاً أنت أكرم منه، فقال: بل هو أكرم، لأنه قد جاد بكل ما يملك، وقد جدت عليه أنا بقليل من كثير.

نقطة ثانية

في لقاءاتهم العامة العادية والطارئة في حرصهم مستيقظون جميعا فلم تغير التبدلات المناخية في تلوين تهنئة الناحجين قطعاً اضحت واجب المتعلمين بدرجة اساسية وهذا ما ورد على لسان قائد ربان الجامعة نعم التهنئة واجبة ازدهى مطلع الشمس امس في قاعات الدرس ودبت الحركة في المدارج والفصول ومثل ذلك تزدهي بوابات جامعة كردفان بعمم وثياب وبنطال وقميص من اسر الطلاب الجدد وبأيديهم مفتاح النجاح ، تفتح الجامعة الغراء زراعيها وابوابها وتقاناتها ومستشارين ومرشدين وابناء التقنية (السمحين) معتكفين على جهاز الحاسوب بعد فتح نافذة وزارة التعليم العالي مكتب القبول باباً للتقديم والإلتحاق. مركز المعلومات أو وحدة تقنية المعلومات أو الادق من ذلك مكتب التقيم الإلكتروني يفتح بابه ويعلن ابتسامة عريضه يقدم المشورة لمن يريد الإلتحاق ، ليس الأمر أن تاتي طالباً بجامعةكردفان وهو حق اصيل لك دون غيرك لكنها نافذة على كل مؤسسات التعليم العالي من هنا عبر كردفان يفتح الباب لجامعة القضارف وكسلا وتعليم علوم الأرض في البحر الاحمر يمكن أن تكون ضيفاً على الخرطوم بصولجانها وقبعاتها وتاريخها العريق، من مركز كردفان يمكنك الدخول لجامعة الفاشر ووسطها العميق ولن تكون الجنينة وزالنجي والعباسية وابو جبيهة ودنقلا ودراسات بربر عند منحني النيل بعيدة عن طموح اسرتك فأقدم وقدّم.

نقطة ثالثة

سأل عبد الملك بن مروان القائد عمر بن العاص كيف بلغت هذا الدهاء ؟ قال ما دخلت في شئ الا واحسنت الخروج منه !! قال الملك ما وصلت لكمال الدهاء يا عمر اما انا فما دخل في شي الا وما احتجت أن اخرج منه تعتمد عمليات التغيير في العمل على اتباع اساليب إبداعية من مجال التسويق الضرورية لتمكين الاتصال بين جماهير التغيير، ووذاته الذي يصنعه البشر كذلك الفهم العميق لأساليب القيادة وديناميات الجماعة وادارة المشاريع مثل فكرة الوجود بمركز كردفان للتقديم الإلكتروني للجامعات والمعاهد العليا ، ستجد الاستشارة وملئ الإستمارة والتنوير بمعرفة وبصارة .كل هذه الطرق من هنا اليس ذلك من طي؟ آلا ننتمي فعلاً الى حاتم؟ ونوقه وراساً براس ٍحتى الزبيحة مكنة!! . اسر وطلاب جدد زوجات وامهات واخوات ، الجود من غراء كردفان قلوب مليانه وفريق التقديم والاستشارات كريم ومضياف لأنهم من كردفان فضلاً عن التزامهم بالهندسة والتأنيق امام ضيوفهم كماً من النبل الإلكتروني وكريم السجايا وطيب الأخلاق.

جملة النقاط:

التقديم الإلكتروني تقصير لمسافات السفر الحلال في الحل والترحال ..اسلوب التخفيف هو نهج يُتبع لتحويل أو انتقال الفرد بسهولة ، او فريق عمل ، من حالة راهنة إلى حالة مستقبلية منشودة كهذه التي تضعك في المصاف وامام الحقيقة الهدف مساعدة أصحاب المصلحة للتبني وذاك شبه إجماع لدى مختلف الفئات ومثل هذه ضرورة.ياهلا بكل وثابٍ جديد وبراء وما النصر إلاّ من عند الله .
ونلتقي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!